عنوان السياسة : سياسة التوصيل الفعال |
|||
اجنة |
لجنة القيادة والادارة |
وزارة الصحة- قطاع الطب العلاجي برنامج تحسين جودة الاداء المؤسسي في المستشفيات - صنعاء |
|
تاريخ تكيف السياسة |
6/6/2021 |
تاريخ المراجعة القادم |
6/12/2021 |
التعريف:
التواصل هو عملية تبادل الأفكار والمعلومات والاتجاهات لفظيا وغير لفظيا بين الأفراد لتحقيق أغراض عامة أو خاصة، والاتصال عملية دائرية وليست محادثة من جانب واحد تعني أن المرسل في بعض الأوقات يكون مستقبلاً والمستقبل في بعض الأوقات يكون مرسلاً.
أهمية التواصل :
- تكوين العلاقات بين أعضاء
- تبادل المعلومات والأفكار والتجارب
- الاقتناع بتغيير المعرفة والاتجاه والسلوك السلبي لدي الأفراد والجماعات.
- توضيح الأفكار وإزالة اللبس وتصحيح المفاهيم.
- الرفع من مستوى الثقافة لدى الافراد والجماعات.
- التأثير في الآخرين من خلال التوجيه والإرشاد.
- نقل المعلومات والبيانات والإحصاءات والمفاهيم عل القنوات المختلفة بما يسهم في اتخاذ القرارات.
- وسيلة هادفة لضمان التفاعل والتبادل المشترك أنشطة المختلفة منظمة.
- وسيلة لتحفيز العاملين.
- التواصل يساعد على تحقيق الأهداف.
مكونات عملية التواصل:
- المرسل
- الرسالة
- قناة الاتصال.
- المستقبل.
- التغذية الراجعة.
- البيئة.
أنوا ع التواصل:
- لفظي
- غير لفظي.
هناك نوعان من أنواع التواصل:
أولاً: التواصل اللفظي:
)حديث مادة مطبوعة قراءة رؤية برنامج تليفزيوني أو سماع برنامج إذاعي(. – -
ثانياً: الاتصال الغير لفظي:
)حركة الجسم واليدان الجلسة تعبيرات ملامح الوجه مثل الفرح والحزن حركة العينين .... الخ( – – –
مهارات التواصل:
- مهارة الاتصال.
- مهارة التحدث.
- مهارة الإقناع.
- مهارة طرح الأسئلة.
- مهارة إدارة الحوار.
- مهارة التعامل مع الآخرين.
- مهارة استخدام لغة الجسم.
مهارة الإنصات:
هو تركيز الانتباه على أراء وأفكار ومشاعر وتعبيرات الآخرين اللغوية والجسدية وعدم الاعتماد على محتوى الكلمات ولكن محاولة الوصول إلى اتجاهات المتحدث.
الفرق بين الاستماع والإنصات:
- الاستماع: يكون قاصراً على استقبال الرسالة عضوياً عن طريق الأذن.
- الإنصات: هو استخدام العقل بكامل طاقته في كل ما تم استقباله وذلك عن طريق معالجة الرسالة المستقبلة ذهنياً بالتفسير.
أنواع الإنصات:
الإنصات الجيد غالباً ما يصاحبه قدر من التفكير الجيد.
- عندما اسمع شيئاً فإنني أنساه.
- عندما أرى شيئاً فإنني أتذكره.
- عندما اعمل شيئاً فإنني أتعلمه.
- عندما اكتشف شيئاً فإنني أستخدمه.
لماذا لا ننصت؟
- عدم قدرتهم على التركيز لأي سبب.
- شدة انشغالهم بأنفسهم.
- شدة انشغالهم بما سيقولونه فيما بعد.
- عدم ثقتهم فيما يستمعون إليه والأسباب التي تجعلهم يستمعون إليه.
- عدم توفر القدرة لديهم لمتابعة النقاط التي يتحدث عنها المتكلم.
- عدم اهتمامهم بما يقال لهم.
- نحن نفكر بأسرع مما نتكلم بسبعة أضعاف وهذا يجعلنا ننشغل بأحكامنا على حديث المتحدث.
- رغبتنا في التعبير عن أنفسنا بدلاً من الإنصات.
- تشتيت الانتباه نتيجة أحاديث جانبية أو ضوضاء.
أهمية الإنصات الجيد:
الإنصات الجيد هو الطريق المناسب قائد أو الفرد ذو العلاقة القوية بالآخرين حيث يوفر الكثير ملن الوقت والجهد في إدارة المشكلات والصراعات وتحقيق الأهداف والتفاوض مع المحيطين حيل لث أن الإنصات يؤدي إلى:
- يؤثر في صحة ودقة القرار.
- يجعل العلاقة ناضجة وقوية بين الأفراد.
- يولد القدرة على الابتكار والإبداع.
- يجعل الفرد قادراً على مواجهة المشكلات والأزمات.
- يجعل معايير تقييم الآخرين أكثر عدلاً.
- الإنصات يعني إضافة دائمة لقدرة الإنسان على الحديث القوي.
- يقلل الخطأ ويمثل مفتاح الأمان لنمو الفرد فكرياً.
كيف تصبح منصتاً فعالاً؟
- ابحث محتوى الموضوع عن وتجاهل طريقة المتحدث أو أخطائه في الحديث.
- رتب المعلومات التي تسمعها منطقياً في ذهنك.
- لا تتسرع في الحكم بل دع المتحدث يكمل حديثه.
- لا تبعد وجهك عن محدثك) فالعين تنصت أحياناً(.
- استفسر من محدثك في حالة عدم وضوح الحديث.
- هيئ لنفسك منذ البداية تمنع تركيزك على أشياء أخرى غير الإنصات متحدث.
- اجعل مكانك في الجلسة مناسباً لمتابعة المتحدث بعينيك وأذنيك، وحاول أن تتلاشى العوامل التي يمكن أن تعترض ذلك مثل سقوط أشعة الشمس عليك أو وجود بعض الأجهزة أمامك.
مهارة التحدث
كيف تعد نفسك قبل بداية الحديث؟
- حدد هدفك من الاتصال والفائدة منه.
- صمم رسالتك ما يتناسب مع المستمعين.
- الاعداد الجيد لموضوع الحديث فهو خير مصادر الثقة.
- تكوين فكرة مسبقة عن الشخص الذي ستتحدث إليه.
- جهز مواد مساعدة تدعم حديثك.
- الاسترخاء الذهني والعضلي.
لكي تكون متحدثاً جيداً:
- تجنب الوجه غير المعبر- التعبيرات المبالغ فيها - تعبيرات الضيق.
- تجنب النظرات الحادة أو النظر المباشر عن قرب.
- تجنب الحركات المتكررة نتيجة العصبية الزائدة )الحركة كبندول الساعة مثلاً(.
- تجنب الملابس غير اللائقة أو المبالغ فيها.
- تجنب اللعثمة- الصوت المنخفض - الاستمرار على نغمة واحدة.
- وسع دائرة التفكير لديك وألم بالمعلومة إلماماً كاملاً.
- استخدم لغة المستقبل حتى توصل الرسالة بوضوح.
- أطرح الأسئلة ثم دع المتحدث يؤكد لع أن ما فهمته في الواقع صحيح.
- لا تخف من قو ل: انا لا أعرف فالكثير منا لا يعرف إلا القليل عن العالم الذي نعيش فيه والتظاهر بالإجابة أو تلفيقها يضاعف فقط من المشاكل.
- توجه إلى أولئك الذين تتحدث إليهم بكل أنتباهك إذا خصصت وقتاً للتواصل مع شخص فأمنحه الاهتمام والانتباه إلى حديثه وشارك فيه عندما ترى ذلك مصلحة لعملية الاتصال.
مهارة الإقناع:
هي إحدى المهارات اللازمة لعملية الاتصال، وهي تستخدم في المقابلات الشخصية والمناقشات الجماعية والحديث مع القيادات. وتعريفه: الترغيب عن طريق العقل والمنطق والمعرفة لجعل الآخرين يقبلوا تغيير أراءهم
أو اتجاهاتهم أو سلوكياتهم.
مراحل عملية الاقناع:
- مرحلة الانتباه: يكون الفرد فيها مشدوداً إلى الفكرة الجديدة ويظهر تحمساً نحو هذه الفكرة.
- مرحلة الاهتمام: مرحلة يريد فيها الفرد معرفة التفاصيل عن الفكرة ويكون لديه رغبة في تقصي الحقائق وجمع المعلومات.
- مرحلة التقييم أو المفاضلة الذهنية في هذه المرحلة يقوم الفرد بعملية تقييم ذاتي ومقارنة بين القديم والجديد.
- مرحلة التجريب في هذه المرحلة يحاول الفرد التخلص م ن الشد والجذب فيقوم بعمل تجريب وتطبيق لهذه الفكرة على نطاق ضيق.
- تبني الفكرة / الإقناع التام :في هذه المرحلة يكون الشخص مقتنعاً تماماً بالفكرة ويقرر الاستمرارية في تنفيذها.
مهارة طرح الأسئلة:
محافظة على استمرار الحوار يجب أن يكون هناك رد فعل من الطرف الأخر تتضمن المؤشرات التي
تؤيد أنه تلقى الرسالة وتساعد الطرف الأول على تحديد كيفية متابعة الحوار . ويمكن الحصول على هذه
المؤشرات عن طريق الاستخدام الأمثل للأسئلة. وقد تكون الأسئلة إيجابية أو سلبية فإذا كانت إيجابية فإنها توضح طريقة تفكير وإحساس الطرف الأخر أما إذا كانت سلبية فإنها تشعره بالتوتر والحرج وتدفعه إلى اتخاذ موقف الدفاع.
ذلك يجب مراعاة الآتي:
- يجب ان يكون هدف الأسئلة التوصل إلى اتفاق وليس التدخل في المواضيع الشخصية.
- من المهم عدم طرح الأسئلة التي تؤدي إلى قلق وتوتر الطرف الأخر.
- يجب ان تساعد الأسئلة الطرفين ولا تستخدم للمناورة.
- ينبغي ان تهدف الأسئلة نحو إقامة جو من التعاون بتحفيز الطرف الاخر على الرد بصراحة.
- الحرص على الا تكون الاسئلة خادعة أو مفتعلة أو مراوغه أو مخجلة أو عديمة القيمة.
- يجب ان تكون الأسئلة مناسبة للموقف.
- كذلك تكون الأسئلة مناسبه لشخصية الطرف الأخر واستعداداته العامة.
- يجب أن يكون الغرض من الأسئلة هو تحقيق هدف وليس مجرد الحصول على رد.
- ضرورة وجود ارتباط بين الأسئلة.
- وأخيراً من المطلوب والمعتاد ان تتميز الأسئلة باللباقة واحترام الطرف الاخر.
مواصفات الاتصال الناجح:
- أن يكون كلاً من المرسل والمستقبل مؤمنين ومهتمين بالرسالة.
- الاحترام المتبادل بين المرسل والمستقبل.
- موضوع الرسالة وضح لكلا الطرفين.
- استخدام الوسائل المناسبة مرسل والمستقبل وموضوع الرسالة ومكان عرضها.
- الاتصال يكون في اتجاهين أي يكون هناك تفاعل بين المرسل والمستقبل.
- استخدام الاتصال اللفظي والغير لفظي بنفس الكفاءة حيث يكمل كلاً منهما الاخر.
- كلما استخدمنا عدد أكبر من الحواس كلما زادت كفاءة عملية الاتصال.
- أن تكون الرسالة صحيحة ودقيقة وواضحة محددة وقصيرة.
- لا تكن مرسلاً أو مستقبلاً بصفة مستمرة.
- ضع هدفاً واضحاً لعملية الاتصال.
- اختر الظرف المناسبة من الناحية البيئية الاجتماعية والنفسية.
- أن تكون لغة الاتصال مناسبة لكلا الطرفين.
مبادئ أساسية اتصال بوضوح:
- لكي يسمع الناس ويرون ويفهمون الرسالة التي ترغب توصيلها لهم يجب ان:
- أن تختار الألفاظ السهلة البسيطة الفهم.
- أن تتفادى المصطلحات العلمية والطبية.
- أن تتأكد من أن كل الحاضرين يرون ويسمعون ما تقول.
- أن تعرض رسالة قصيرة قدر الإمكان دون الإخلال بمضمون الرسالة.
- الرسالة الطويلة تؤدي إلى تشتت فكر الحاضرين وعدم تركيزهم على ما تقول وتعرض كما تؤدي
- إلى عدم تذكرهم رسالة بعد حديثك بوقت قليل.
- يجب آن تتحدث معهم في موضوع واحد في كل مرة.